قالت النائبة البرلمانية ورئيسة حزب الحراك المتنازع عليه إن الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز لديها مخاوف من عدم جدية المعارضة في الحوار، وإن تجربتهم مع اتفاق العاصمة السينغالية دكار خير شاهد.
وأكدت رئيسة حزب الحراك في مقابلة في التلفزة الموريتانية عن اعتقادها بأن المقدمات المطلوبة للحوار تم القيام بها من قبل الرئيس واغلبيته، وإن الحوار يجب أن يكون شاملا لكل المواضيع المثارة بموريتانيا.
ونفت رئيسة حزب الحراك وجود أي خلاف بين الأغلبية الداعمة للرئيس، لكنها أقرت بأن بعض النواب يرفض المساس بالمؤسسات الدستورية مثل البرلمان، ويرون أن حل البرلمان دون مبرر واضح قد لايكون محببا لمجمل الأطراف السياسية.