قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا الحسين ولد العاقب إن الأطراف السياسية المعنية بالحوار تدرس أمورها منذ أكثر من شهر، بغية انضاج أمور توافقية لصالح البلد ومساره الديمقراطي.
وأكد ولد العاقب في مقابلة مع التلفزة الموريتانية بأن المؤشرات التي تلقوها من المعارضة مبشرة، وأن الوقت الذي أخذه النقاش داخل صفوفها يعني أن التوجه لدي المعارضة هو الحوار، والعمل من أجل استخلاص بعض الأمور المهمة.
ورد ولد العاقب علي تحفظ رئيسة حزب الحراك بشأن حل البرلمان، قائلا إن البعض لديه تحفظ بالفعل علي حل البرلمان، بحكم التكلفة المالية للانتخابات الماضية، وكون البعض لما يكمل مشاريعه السياسية التي انتخب من أجلها، ولكن في النهاية الجميع يدرك أن مصلحة البلد أولي، وكل الذين تحفظوا علي حل البرلمان في الاجتماع مع الرئيس بالقصر، أكدوا أنهم أيضا مع أي اجراء يهدف إلي تعزيز الوحدة الداخلية، واشراك القوي السياسية كافة في العملية السياسية.