أكدت مصادر مقربة من الحوار الدائر بين القوي السياسية بموريتانيا أن المفاوضات بين المعارضة والأغلبية ستتم داخل قصر المؤتمرات تحت اشراف وتأمين الحرس الرئاسي أبرز وحدات الجيش العاملة بنواكشوط.
وقالت المصادر التي اوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن المكان الأنسب للمفاوضات القادمة هو قصر المؤتمرات بنواكشوط الغربية، بحكم أنه الجهة الوحيدة التي يمكنها توفير جو مريح للمتحاورين بعيدا عن ضغوط الشارع، وأن الكتيبة التابعة للقصر الرئاسي (بازب) هي التي ستتولي تأمين مكان المفاوضات إلي غاية انتهاء الأطراف السياسية إلي خلاصات يمكن التعبير عنها للرأي العام.
واعتبر المصدر أن الظروف اللوجستية والإجراءات الشكلية سيتم التوافق عليها بين وفد الأغلبية بقيادة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، والوفد الذي سيختاره قادة المنتدي خلال نهاية الأسبوع القادم علي ابعد تقدير.