لماذا لايزور أعضاء الحكومة بعض المناطق الداخلية؟

شكلت راحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال السنوات الماضية فرصة لأعضاء الحكومة من أجل زيارة بعض المناطق الداخلية من أجل الإطلاع على سير العمل فى المصالح الجهوية، والاستماع لمطالب المستفيدين منها أو المتضررين، من أجل اتخاذ التدابير الحكومية اللازمة.

ويشكل حراك الوزراء المكلفين بالقطاعات الخدمية أولوية بحكم تجدد المطالب والمشاكل داخل القطاعات الوزارية، والحاجة لتدخل مركزى من أجل حل بعض المشاكل اليومية، وإعطاء دفعة قوية لعمل الموظفين المكلفين بتسيير بعض المشاريع.

وقد كان لوزراء الصحة والداخلية والتنمية الريفية والتجهيز والنقل الدور الأكبر فى ملأ الفراغ الناجم عن غياب الرئيس بفعل عطلته السنوية، وتحريك الساحة بمنجز يقنع الرأي العام باستمرار العمل الحكومى، مع ترك القطاعات المكلفة بالثقافة والتوجيه الإسلامى والصيد بالتعاون مع الوزارة الأولى تنعش العاصمة نواكشوط والمناطق القريبة منها بأنشطة ثقافية وسياسية ، تشرح التوجه العام للدولة وتذكى السجال القائم بين القوى الحية بالبلد.