الحوض الغربى : دعوة لتعزيز المنظومة الصحية بأبرز المجالس البلدية (*)

دعت نائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مته بنت محمدو ولد باب الحكومة الموريتانية إلى العمل من أجل معالجة الواقع الصحى الصعب ببلدية أم الحياظ (أكبر المجالس المحلية فى مقاطعة لعيون)، واصفة واقع المركز الصحى بمركز البلدية بالصعب، بحكم الضغط الذى يعيشه باعتباره الملاذ الوحيد للآلاف من سكان منطقة أوكار.


 

وقالت بنت محمدو ولد باب فى حديث لموقع زهرة شنقيط إن رئيس المركز "أحمد سالم" يعمل فى ظروف جد قاسية. فبناية المركز متهالكة، ومكان الحجز غرفة واحدة بلا أسرة ولا نوافذ، والمقاعد معدومة، والطاقة الشمسية التى يحتاج إليها فى حفظ بعض الأدوية متعطلة منذ فترة، وبلا معاونين يمكن الاعتماد عليهم، رغم أن رواده فى بعض الأيام يتجاوزون حاجز المائة شخص ( يوم الجمعة بحكم السوق الأسبوعى للمنطقة).

 

ودعت بنت محمدو ولد باب الجهات المكلفة بالصحة بالعمل من أجل تأثيث المركز فى أقرب وقت ممكن ، وتجهيز غرفة للمعاينة وأخرى للحجز، وتخفيف الضغط من خلال الإهتمام بالنقاط الصحية الموجودة، رغم قلتها بمجلس بلدى يقارب سكانه 16 ألف نسمة.

 

وأكدت نائب رئيس المجلس الجهوى الحاجة إلى بناء النقطة الصحية الحالية بقرية "أكدرنيت" وتجهيزها، وتوفير بعض الأدوية المطلوبة من طرف السكان من أجل تخفبف الضغط عن مركز "أم الحياظ" الصحى، بحكم قربها من المناطق ذات الكثافة السكنية فى البلدية ( بنت أشويدينى/ حاسى محمد الطاهر/ الإغاثة/ بوبريكه/ وأحماله...) والعمل من أجل توفير سيارة اسعاف واحدة على الأقل بالمنطقة، يمكنها التعامل مع الحالات المستعجلة، والتعاقد مع مساعدين للطبيب الرئيس، من أجل تلبية الطلب المتزايد.

 

وتقول نائب رئيس المجلس الجهوى إن أمراض السكرى وضغط الدم والملاريا وفقر الدم منتشرة بشكل كبير فى المنطقة، مع سوء التغذية فى الأطفال، كما تعانى الحوامل من واقع صعب بفعل الثقافة الصحية المعدومة بالمنطقة، وعدم المتابعة أثناء الحمل مع الأطباء، وانعدام غرف خاصة بالولادة فى المركز والنقطة الصحية الأخرى.

 

------------

(*) رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع والى الحوض الغربى فى زيارة تفقدية لبعض المصالح الحكومية قبل فترة