قرر والي نواكشوط الشمالية المفوض محمد الأمين ولد أحمد تطهير شارع المقاومة (شارع عزيز) من كافة الخيام المثيرة للريبة والاشتباه،واجبر العاملين فيها على المغادرة رغم بعض مظاهر العربدة والرفض.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الوالي أمر بالغاء أكثر من 200 خيمة صغيرة، وعشرات المحال المخصصة لشراء اللحم واللبن وبعض الخيام المضروبة للراحة مقابل مبالغ رمزية تصل إلي ألف أوقية لأي فرد، وأعطي تعليماته للأجهزة الأمنية بمنع أي مظهر من مظاهر احتلال الشارع العام بالقوة أو استغلاله لأغراض تجارية دون ترخيص من السلطات الإدارية، وسط حالة من الصدمة تجتاح كبار المستثمرين فيه.
وقد عاد بعض الأشخاص مساء اليوم الجمعة للشارع ، رغم الغاء كافة الخيام، بينما تحركت دوريات تابعة للدرك من أجل فرض السيطرة علي الشارع ومراقبة سلوك مرتاديه.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الهدف من الحملة هو القضاء علي كافة الأوكار المشبوهة في الولاية، وانهاء مظاهر احتلال الشارع العام بنواكشوط الشمالية، ضمن خطة ستتوسع خلال المرحلة القادمة لتشمل بقية الساحات العمومية المحتلة من طرف بعض المتاجرين بالقطع الأرضية أو المنتحلين لملكيتها دون ترخيص.