بدأت شرطة الجرائم الاقتصادية بموريتانيا حملة اعتقالات في صفوف بعض الشباب العاطلين عن العمل، ممن تسلموا مبالغ مالية تصل 7 ملايين أوقية من صندوق الإيداع والتنمية، بتهمة الإخلال بالعقد الموقع مع الصندوق، قبل تسلمهم جملة من القروض الهامة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الصندوق لم يمنح الأموال مباشرة للضحايا، بل اشرف علي شراء آليات صينية الصنع من أجل تنشيط ورشات اللبن (ابريك الصين)، وإن الآليات التي تم شرائها تعطلت بعد شهرين من استخدامها، تاركة الضحايا يواجهون مصيرهم المخزي، في ظل مخاوف من أن تكون قروض الصندوق مجرد حبل مشنقة موجه للعاطلين عن العمل من حملة الشهادات داخل البلاد.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي الصندوق الوطني للإيداع والتنمية، ولكن الشباب المستهدف بالقروض يري أن نهاية التجربة كانت بائسة، وإن القلق ارتفع في أوساط المشمولين في الملف والبالغ عددهم 100 شاب بعد أن بدأت القوي الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعنيين نهاية الأسبوع المنصرم.
زهرة شنقيط