قال رئيس مركز ( مبدأ ) وأستاذ علم الإجتماع بجامعة نواكشوط محمد ولد سيد أحمد فال (بياتى) إن الحل الأمثل لنواجهة التفاوت الطبقى الحاصل وآثار الرق ومخلفاته هو مراجعة المنظومة التربوية برمتها، وإنشاء مداس جمهورية تسعى لبناء جيل متعايش ومراعاة ظروف التلاميذ من خلا توحيد الزي المدرسى.
ودعا ولد سيد أحمد فال فى ندوة نظمها المركز مساء اليوم السبت 11 يناير 2019 إلى كتابة منهج تربوى جديد يراعى التركبة السكانية ويسعى لدمجها ليحل محل : القبيلة والشريحة والجهة مفاهيم وطنية خالصة تسعى لبناء أمة ووطن وإقامة دولة الحق والقانون .(القصائد والأناشيد والقصص كلها تخدم الهدف النبيل وتسعى لتحقيقه).
كما طالب باصدار قوانين نافذة مطبقة لقانون الزامية التمدرس
وإصدار تعليمات لكل وسائل الاعلام للعمل على تحقيق هذا الهدف (البرامج والمسرحيات والاسكتشات ..وغيرها)
والتحسيس والتعبئة حول الموضوع باستخدام منابر المساجد وخطب الجمعة.
ودعا ولد سيد أحمد فال(بياتى) صناع الرأي العام إلى المشاركة فى صناعة راي عام متصالح مع الذات الوطنية يخدم هدفا واحدا هو ثقافة العيش معا والعمل معا لإقامة دولة الحق والقانون .