تعثر الحوار بين المعارضة والرئيس .. خاص

قالت مصادر سياسية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن الحديث عن انطلاقة الحوار مع السلطة في الوقت الراهن أمر مستبعد، في ظل تماسك المنتدي، واصرار بعض القوي الفاعلة فيه علي الغاء أي فكرة للتقارب مع الطرف الآخر من أجل اطلاق حوار داخلي لحل الأزمة.

 

وقالت المصادر إن مجمل قادة الأحزاب المعارضة يشعرون بخيبة أمل كبيرة، بعد أن باتت القوي المعارضة في رأي الشارع السياسي هي الرافضة للحوار، والمنقسمة حول القرارات المهمة، والعاجزة عن اتخاذ أي موقف مهما كان، بينما تتمترس قوي السلطة – وهي مستريحة- خلف خلافات المعارضة للتخلص من متطلبات المرحلة، واستحقاقات الحوار السياسي معها.

 

وأكدت المصادر أن الأطراف التي كانت تعرقل حوار المعارضة مع الرئيس، قررت الدفع باتجاه تعقيد الأمور من خلال تبادل الأدوار، والحديث عن حاجتها للعودة إلي قواعدها الشعبية ، كما أن بعضها بدأ يلوح برفضه للحوار مع السلطة مالم تنفذ كافة الشروط من طرف واحد، رغم أن زعماء المعارضة اتفقوا قبل أيام علي أن "الممهدات" مطلوبة للحوار، لكن اذا اظهر النظام استعداده لتلبيتها أو تلبية بعضها، يجب الدخول في حوار مباشر حول القضايا الأساسية، وهو ما لوحت القوي المذكورة برفضه في آخر اجتماع للمنتدي كما تقول مصادر زهرة شنقيط.