تواري زعماء المعارضة الديمقراطية بموريتانيا عن الأنظار بالتزامن مع الموعد الذي حددوه للتظاهر من أجل اجبار الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي القيام باصلاحات جذرية بموريتانيا، وترك السلطة للقادرين علي تسيير البلد.
مندوب زهرة شنقيط زار اغلب النقاط الحساسة بنواكشوط اليوم الاثنين 2 مارس 2-2015 دون أن يلحظ أي تحرك أمني في الشارع، أو حراك في الديمقراطية، بينما تفيد التقارير الإعلامية أن بعض زعماء المعارضة غادر إلي الخارج، والبعض اختار أخذ عطلة أسبوع هادئة بالداخل.
ولم تعلن المعارضة عن تأجيل المظاهرة الشعبية، أو تغيير الولاية التي ستجري فيها، أو الغاء النشاط من الأصل أو ابلاغ الصحفيين بما استجد من أمور، وسط مخاوف من أن تكون المعارضة قد نسيت نشاطها "الكبير" في غمرة التدافع من أجل الدخول في الحوار، والصراع علي القيادة والتأثير بين بعض القوي الصاعدة والأخري الرافضة للأفول مهما كانت آراء الناخبين.