قالت مصادر مأذونة بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمر بالغاء فكرة جمع الأموال من اطر الحوضين قبل زيارته المرتقبة للمنطقة.
وقالت المصادر إن اللجنة المركزية بولاية الحوض الغربي ابلغت رسميا مساء اليوم بالغاء الحراك الجاري، وتجميد لوائح الحزب المعدة لجمع أكثر من 54 مليون أوقية، كانت مطلوبة من قيادة الحزب لتمويل الزيارة.
ووصف أحد أعضاء اللجنة الخطوة بالإيجابية، معتبرا أنها كانت منهكة وغير مبررة، وإن البعض محرج من جمع المبالغ المطلوبة علي السكان، لمعرفته بواقع المنطقة في هذه الظرفية الصعبة، وكثرة التكاليف التي تنتظر الجميع.
وكانت زهرة شنقيط قد نبهت في ثلاثة تقارير إلي سوء الحملة ومضارها، ونبهت إلي أنها سابقة خطيرة من شأنها تشويه سمعة الزائر، وتغريم المزور المنهك أصلا، وسلب مبالغ مالية ضخمة من بعض الانتهازيين بحجة المساهمة في جلب السكان لمهرجانات الرئيس، وتحركاته الداخلية بالمنطقة.
وبالغاء الحملة المشينة تكون زهرة شنقيط قد ساهمت في توفير مبلغ 54 مليون لأطر الحوضين، من خلال تصدرها للحملة المناوئة للابتزاز، كما ساهمت في تنوير الرأي العام بخطورة عودة البلاد للمربع الأول، واستغلال النفوذ لتشويه سمعة الرئيس والتكسب غير المشروع.
---------------------------------
جشع أنصار الرئيس يورط قادة الجيش الكبار