قال القيادى بتحالف الأمل فى الحوضين الشيخ ولد شينا إن اختيار الفريق الأول محمد ولد الغزوانى كمرشح للانتخابات الرئاسية بموريتانيا عن الأغلبية الحاكمة تحول فى تفكير النخب الحاكمة، ورسالة لكل الذين نظروا للفكر الاقصائى وموت الأخلاق والقيم.
وقال ولد شينا -- وهو إطار بوزارة الاقتصاد والمالية- وأحد نشطاء التحالف ببلدية أم الحياظ إن الذين نظروا لمنطق الانقلاب على الرفيق لحظة إصابة الرئيس لم يدركوا قيمة الرجل عند رفيقه وزميله ورئيسه، والذين روجوا لفكرة التمديد والإقصاء، لم يتوقعوا من الرئيس تسليم السلطة وهو فى أوج قوته وشعبيته أن يتخلى عن الحكم طواعية، وأن يكون رفيق سلاحه هو الخيار المفضل لديه، بعد أربعة عقود من العمل المشترك والثقة المتبادلة بين الرجلين.
وأكد الشيخ ولد شينا فى تصريح لموقع زهرة شنقيط أن التحالف يدرس عقد مؤتمره خلال الأيام القادمة ، واتخاذ موقف مشترك من العملية السياسية، وفق المصلحة العليا للبلد، والميزاج العام لدى سكان بالمناطق الشرقية (أبرز كتلة انتخابية بموريتانيا). معتبرا أن ترشيخ الفريق أول محمد ولد الغزوانى يشكل رسالة إيجابية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لسكان المنطقة، وطمأنة للمستثمرين، ورسالة ردع للمخالفين للقانون، ناهيك عن استحقاقه للمنصب بجدارة كبيرة.