عزيز والبغدادي يتنافسان علي الخلافة

فجر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني مفاجئة من العيار الثقيل حينما أطلق علي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وصفا وصف بالخطير من الناحية العقدية، والمبالغ فيه من الناحية الواقعية، ضمن حالة من الانهيار يمر بها البلد.

 

وقال ولد النيني في ندوة بثتها التلفزة الرسمية إنه يستسمح الرئيس في إطلاق وصف جديد عليه هو "رئيس الإسلام والمسلمين"، متجاوزا بذلك ما عابه الناس علي الفقيه الشهير أحمد ولد لمرابط حينما أطلق عليه "رئيس العمل الإسلامي" وسط مخاوف من جنوح الفقهاء إلي التلاعب بالشريعة خدمة للحاكم مهما كان عدله أو تغاضيه عن بعض ملفات الفساد الشهيرة.

 

وتزامن تنصيب رئيس الجمهورية رئيسا للمسلمين بالتزامن مع اعلان "داعش" لخليفة آخر هو أبوبكر البغدادي بعد سيطرتها علي أجزاء واسعة من العراق.

 

وتأتي تصريحات ولد النيني في أول ظهور له منذ ارسال بعثة من المفتشية العامة إلي قطاعه، وفتح ملفات مثيرة تابعة له من بينها ملف رمضان الذي كلف الدولة منذ وصول الرئيس مليارين و100 مليون تولي الوزير الحالي صرف أغلبها.