تعيش مقاطعة انبيكت لحواش بالحوض الشرقي علي وقع صراع قوي بين وزير النقل اسلكو ولد أحمد ازدبيه، ورجل الأعمال المعروف السالك ولد سلامي، من أجل الظهور بمظهر رجل المقاطعة الأول خلال زيارة الرئيس.
وينقسم سكان التجمع – وهم في الغالب من سكان البادية- بين الرجلين، بينما يتحالف بعض المنتمين للمجالس المحلية المجاورة له مع هذا الطرف أو ذاك، وسط لعبة سياسية يحضر فيها النفوذ والمال والقبيلة.
ويري السالك ولد سلامي أنه الأكثر شعبية بالمدينة بحكم علاقاته الوازنة بكافة الأطراف القبلية فيها، بينما يعتقد أنصار الوزير اسلكو ولد احمد ازدبيه أنه الأقدر علي جمع التحالفات، وتمثيل المقاطعة بفعل تكوينه الأكاديمي، ودوره في صناعة القرار السياسي ابان توليه منصب مدير الديوان، ولم يعد من فقراء المقاطعة بعد انقضاء المأمورية الأولي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويحاول الآن كل طرف حشد أكبر قدر ممكن من السكان قبل انطلاقة الزيارة، وسط انقسام في المستقبلين يلحظه المراقب دون عناء فور وصوله للمقاطعة التي اعلن عنها الرئيس قبل فترة.
زهرة شنقيط