
قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن اجتماع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة بأركان حكمه اليوم الثلاثاء 3-3-2015 داخل الأركان العامة للجيوش خصص لحسم مستقبل النخبة العسكرية الحاكمة بموريتانيا.
وقالت المصادر إن الاجتماع شارك فيه صناع القرار العسكري والسياسي بموريتانيا، وهو الأهم منذ الإطاحة بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في السادس من اغشت 2008.
ورأي المصدر الذي ابلغ زهرة شنقيط بالتفاصيل أن الرئيس وقائد الجيوش اللواء الركن محمد ولد الغزواني، وقائد الأركان الخاصة مسغارو ولد سيدي، والأمين العام لوزارة الدفاع اللواء محمد ولد الهادي ووزير الدفاع جلو مامادو باتيا، كانوا يبحثون ملف الترقيات بالجيش، وان نقل الاجتماع إلي الأركان العامة للجيوش، تم بهدف اطلاع الرئيس علي تفاصيل فنية مهمة بشأن الجيش، وحاجته لعدد من الترقيات، ومستقبل النخبة العسكرية المغادرة للمشهد، والضباط الذين يستحقون الترقية لرتبة جينرال، وملف رتب العقداء في الجيش، ضمن توازن يحكمه الحس العسكري والأمني، والحاجة لخلافة بعض الضباط المتقاعدين ( الجنرال أحمد ولد بكرن – الجنرال جاكا جينك- الجنرال آدما جا) والضباط الواقفين علي مشارف التقاعد ( الجنرال محمد ولد مكت – الجنرال محمد ولد محمد ازناكي- الجنرال فلكس نكري)، كما أن هيكلة الجيوش تتطلب ترقية بعض الضباط الكبار، وحاجة بعض القطاعات العسكرية والأمنية لمن يدير أمورها في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن ينضج الرئيس وأركان حكمه اللائحة النهائية للترقيات اليوم الثلاثاء، علي أن يتم توقيعها قبل نهاية الأسبوع، واعلانها قبل سفر الرئيس إلي الحوضين منتصف الشهر الجاري كما تقول مصادر زهرة شنقيط.
خاص – زهرة شنقيط