قال تحالف الأمل فى الحوضين إن تهميش سكان منطقة أوكار معيق للتنمية، ومصدر تهديد للاستقرار، بفعل انتشار الفقر والعجز عن مواكبة التطور الحاصل فى البلد.
وقال التحالف فى إيجاز صحفى صادر عنه اليوم السبت 9 فبراير 2019 إن العشرية الأخيرة تميزت بإعادة الأمل للسكان، وتحربر الآلاف من ربقة الفقر والجهل، وإعادة الإعتبار لمفهوم الدولة الوطنية، لكن لاتزال مناطق واسعة من شرق البلاد تعيش خارج أسوار الزمن المعاصر، بحاجة إلى من يمنحها لفتة إنسانية من تجاوز الواقع المر الذى تعيشه، وإعادة الإعتبار للمواطن فيها، وتوفير أدنى مقومات الحياة العصرية للآلاف من سكان المنطقة.
وأعتبر التحالف أن ضعف تغطية المنطقة بشبكات الهاتف النقال (المجالس المحلية الثلاثة) ، وغياب المياه وتراجع التعليم والصحة أمور جد مقلقة للسكان، وتحتاج إلى برامج مستعجلة من أجل إنقاذ سكان المنطقة والقاطنين فبها منذ تأسيس الدولة الموريتانية.
وأستغرب تحالف الأمل فى الحوضين تجاهل قطاع التنمية الريفية لواقع المنطقة، حيث لم تستفد مجمل مراكزها الحضرية من أي برامج تنموية خلال الفترة الأخيرة، ولم يرمم فيها أي سد منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، ولم توزع فيها أي مساعدات غذائية منذ سنتين، رغم جيوب الفقر المعلومة فى العديد من القرى وآدوابه بمختلف المجالس المحلية الثلاثة.
وطالب التحالف الأجهزة التنفيذية بإعادة النظر فى واقع المنطقة، واعتماد مقاربة خاصة لمواجهة النقص الحاد فى المياه والصحة والتعليم، ومد يد العون للفقراء.
وقال التحالف فى إيجاز تم نشره اليوم السبت 9 فبراير 2019 بأن لديه رؤية شاملة لتنمية المنطقة، ويتطلع لنقاشها مع مجمل الأطراف المهتمة بالعملية التنموية داخل البلد، والعمل من أجل حل مجمل القضايا المطروحة بالتشاور والحوار.