قال وزير التهذيب باعصمان إن استراتيجية القطاع الذي يديره تهدف بالأساس إلي مراجعة الحكامة المدرسية، والعمل من أجل تحويل المؤسسة التربوية إلي مؤسسة جمهورية بالفعل، قادرة علي تكوين الطفل الموريتاني علي أريق النظريات الفكرية والحضارية التي يتعامل بها الآخرون.
وتعهد باعصمان بتزويد المدارس الموريتانية ببني تحتية ملائمة ومقبولة من المجتمع، مع تشجيع التمدرس، بعد أن بات 12% من الأطفال خارج المؤسسات التربوية ، وخصوصا في المناطق الهشة والريف بالأساس.
وتعهد باعصمان بمراجعة استراتيجية القطاع الحر، مع تثمين وظيفة المدرس، وتجاوز الإشكاليات التي كانت مطروحة، مع دعمه ماديا ومعنويا لتوفير الظروف الملائمة له من أجل القيام بدوره المنوط به.
وقال باعصمان إن النظام التربوي ظل محوكما بتنازع الكم والكيف، ولم يخلوا من الصراع بين اللغات، مع تجاهل تام للتعليم الفني والمهني ومدارس الامتياز.
وقال باعصمان إن سنة 2015 لم تأت من فراغ، بل إن اعلانها تم في خطاب وجهه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمناسبة عيد الاستقلال، مذكرا بأن أبناء البلد الذين حرروه من مدنيين وعسكريين، مطالبون الآن بالتعاطي مع المشروع المطروح والرؤية المقدمة لإصلاح القطاع بعد عقود من التخبط.