اطلقت الدولة الإسلامية في ليبيا حملة واسعة بالمناطق التابعة لها (ولاية برقة ) لمراقبة الأدوية المزورة، وتحذير الصيادلية من أي تلاعب بصحة المواطنين، وسط حالة من الهلع في صفوف الصيادلة خوفا من بطش "رجال الحسبة" التابعين للتنظيم المنتشر بكثرة في المناطق المذكورة.
وقد ظهر الصيادلة وهم حالة ذعر غير مسبوقة، كما قاموا بمراجعة وصايا التنظيم بشكل جيد، كما تقول الصور الواردة من ولاية برقة، ابرز معاقل الدولة الإسلامية في الشرق الليبي.
ويحاول التنظيم المتشدد فرض سلطة أمر الواقع بليبيا، مستفيدا من غياب الدولة، وانشغال القوي الأساسية بالصراع المسلح بعد انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر علي مؤسسات الدولة، واعلانه تجميد الحياة السياسية قبل فرز نتائج الانتخابات الأخيرة.
ويشكل التنظيم تهديدا جديا لمجمل دول المنطقة، وخصوصا الجوار الليبي.
وكانت أطراف اقليمية ودولية قد دعت إلي تدخل عسكري لمواجهة التنظيم، بينما دعا آخرون إلي دعم الحكومة الليبية بطرابلس من أجل بسط سيطرتها علي الأراضي الليبية ومحاربة الدولة الإسلامية والتنظيمات المرتبطة بها.
زهرة شنقيط