يعيش جهاز الشرطة بموريتانيا على وقع الانتظار منذ شهرين لمعرفة من سيختار الرئيس محمد ولد عبد العزيز لملأ الفراغ الذى أحدثه إحالة المفوض الإقليمي محمد الأمين ولد أحمد للتقاعد نهاية دجمبر 2019.
ولم يصدر أي قرار أو ترقية داخل القطاع منذ أشهر، رغم دخول قانون الشرطة الأخير حيز التنفيذ.
وغادر ولد أحمد العاصمة نواكشوط متوجها إلى لاس بلماس، بعد إحالته للتقاعد، دون أن يلتقيه الرئيس أو يعيد تكليفه بأي مهمة، منه يا خدمته داخل الجهاز ، بعد عقود من العمل داخل المنظومة الأمنية بموريتانيا.
وتوقع البعض أن تكون عودته البارحة لموريتانيا بداية حراك داخل المنظومة الأمنية، بحكم العلاقة مع الرئيس وخبرته فى مجمل الأجهزة الأمنية التى تولى تسييره خلال العقود الثلاثة الأخيرة