اقر وزير الطاقة والمعادن أحمد سالم ولد البشير بفشله في التواصل مع مناديب العمال المضربين بمدينة ازويرات، لمعرفة مطالبهم الممكن تنفيذها أو لتبليغ رسالة الرئيس للآلاف المحتشدين في المدينة طلبا لفتح باب التفاوض مع الحكومة.
واكتفي ولد البشير بعرض صورة عن اجتماعه بنواذيبو، متهما عمال ازويرات بأنهم العقبة الأبرز، وأنهم مجموعة يتم تأطيرها من قبل قوي في المعارضة الموريتانية، بغية تمرير بعض الأهداف السياسية دون مراعاة لواقع الشركة الذي تمر به.
وردد الوزير ما أملاه عليه مدير الشركة محمد عبد الله ولد أوداعه من معطيات عن الواقع القائم حاليا دون عرض وجهة النظر الأخري أو اقتراح حلول عملية للأزمة الأخطر بتاريخ الشركة.