تحالف الأمل يستعرض أبرز خططه ويقرر دعم ولد الغزوانى/ صور

أعرب تحالف الأمل فى الحوضين عن ارتياحه لمستوى التحول الديمقراطى بموريتانيا، والانتقال السلس للسلطة من "رئيس يمتلك الشرعية الدستورية ومشروعية المنجز"، إلى رئيس آخر من رحم الأغلبية بل من خيرة رجالها ، مع احترام نصوص الدستور وأخلاق القادة.

وقال المنسق العام للتحالف محمد ولد سيد أحمد فال ( بياتى) فى ندوة سياسية حاشدة بنواكشوط مساء اليوم الأربعاء 27 فبراير 2019 إن التحالف ، وهو يتخذه قراراه الداعم لمرشح الوفاق وزير الدفاع محمد ولد الغزوانى، يتحرك ضمن فضاء الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويتشبث بمجمل الخيارات المعلنة، ويؤكد استعداده للعمل داخل المجالس المحلية التى ينتمى إليها رموزه، من أجل حشد الدعم للمرشح، وتوضيح المنجز خلال العشرية الأخيرة، ورفع اللبس الحاصل لدى البعض، و التعامل بفاعلية مع كل متطلبات المرحلة.

ودعا ولد سيد أحمد فال رموز التحالف وأنصاره فى العاصمة إلى الحضور بكثافة لمهرجان الجمعة، والاستعداد لمرحلة سياسية تتطلب الكثير من التضحية والجهد، والعمل من أجل تحقيق أحلام الشعب وآماله فى تغيير سلسل، يضمن استمرار المشروع المشترك، وتحصين ماتحقق خلال العشرية الأخيرة.

وفى بيان تلاه عضو الهيئة القيادية للتحالف د/ أحمد ولد المامى أكد المشاركون فى المهرجان عزمهم العمل على " حملة موازية فى مجمل المجالس المحلية، التى ينتمى إليها رموزه، دعما لخيارات الرئيس، وتثمينا لما تحقق خلال العشرية الأخيرة، ومساندة للجهود الشعبية والحزبية المؤمنة بحتمية المحافظة على ماتحقق من مكتسبات وطنية وتحصين ما تحقق من منجزات شاهدة على عمق التطور وصدق القائمين عليه، عبر اختيار مرشح خبر مجمل الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية وعايش التحول الحاصل، وكان إلى جانب الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى مجمل محطات التدافع التى مرت بها البلاد".

ووصف التحالف المرشح محمد ولد الغزوانى بأنه" صاحب رأي وكلمة، ورجل موقف ومبدأ، ومنجز، فى مجمل الملفات التى أحيلت إليه، مع علاقة وازنة بكل أطياف المجتمع، وعقلية سياسية وعسكرية منفتحة ومستوعبة لمجمل مراحل التطور".

 

وقال التحالف إن خطوة الدعم تم اتخاذها " بعد حراك استمر عدة أشهر من أجل تعزيز المنظومة الداخلية للتحالف، والتواصل مع مختلف الجهات المعنية  فى الحوضين والعاصمة نواكشوط، وبعد القرار غير المسبوق فى تاريخ المنظومة الديمقراطية بالقارة السمراء،والذى أتخذه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال تشبثه بالدستور ونصوصه، واليمين التى قطعها أمام الله والشعب، وبعد اختياره لرفيق دربه ، وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى كمرشح للسلطة، وقائد للنهج الذى خطه الرئيس وصانه".