طالب طلاب موريتانيا بتونس بصرف منحهم المتأخرة في أقرب الآجال معتبرين أن الجهات الرسمية تُماطل في صرف المنح متذرعة في ذلك بأعذار واهية، ومطلقة في كل مرة ووعودا زائفة.
وقال الطلاب في بيان اصدرته رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانين بتونس أنه أنه لا نكوص عن إحقاق حق الطالب وانتزاعه، وفي سبيل ذلك تبقى كل الاحتمالات النضالية المشروعة مطروحة وواردة.
وأكد البيان على وجوب العمل مستقبلا على تفادي الوقوع في مثل هذا النوع من التأخيرات التي تنهك الطلاب وتفاقم وضعيتهم المعيشية الصعبة.
وهذا نص البيان :
حرصا منا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس على تسريع إجراءات صرف القسط الثاني من المنح لهذا العام، وتفاديا لأي تأخر في صرفها، بادرت الرابطة إلى متابعة موضوع المنح وطرحه على الجهات المختصة في وقت مبكر، حيث حصلت خلال شهر ديسمبر الماضي على تعهد من الأمين العام لوزارة التعليم العالي الوطنية بصرف هذا القسط خلال شهر فبراير 2015.
وفي ذات السياق، قامت الرابطة هذا العام بمعظم المهام التي كان ينبغي للجهات الرسمية القيام بها من جمع لملفات الطلبة وإرسالها - طمعا في أن تُسرع الوزارة في صرف منح الطلاب الذين بلغ منهم الجَهد مبلغه في انتظار منحة لا تسمن ولا تغني من جوع ومع ذلك لا تأتي إلا متأخرة ! .- وعلى الرغم من هذا كله، ما زالت الجهات الرسمية تُماطل في صرف المنح متذرعة في ذلك بأعذار واهية، ومطلقة في كل مرة وعودا زائفة.
ومن هنا، فإننا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس لنؤكد على ما يلي:
أولا : ضرورة صرف المنحة في أقرب الآجال.
ثانيا : أنه لا نكوص عن إحقاق حق الطالب وانتزاعه، وفي سبيل ذلك تبقى كل الاحتمالات النضالية المشروعة مطروحة وواردة.