ترى من يخطط لتشويه صورة ولد الغزوانى؟

 

تداولت بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الإجتماعى تشكلة مفترضة لأول طاقم يكلفه المرشح محمد ولد الغزوانى بمهام غير رسمية قبل تعيين إدارة الحملة، والكشف عن طاقمه المعاون له فى انتخابات يونيو 2019.

وضمت التشكلة بعض الرموز المعروفة بالعداء الصارخ لبعض القبائل والجهات والأحزاب والأعراق، وبعض الشخصيات المغمورة فى عالم الإعلام والعلاقات العامة، مع تكليف أحدث وزيرة فى الحكومة الحالية بتنسيق اجتماعات اللجنة المذكورة.

ويعتقد البعض أن الرسالة التى أراد أصحاب المقترح تمريرها من خلال تشكلة اللجنة هي استمرار الرؤية الإقصائية لمجمل الكوادر الإعلامية والسياسية المتطلعة لتغيير جدى، واظهار المرشح وهو محاصر ببعض الرموز المحترقة فى الساحة السياسية والإعلامية حتى من الذين كانوا يكيلون الشتائم له بشكل مباشر، ويحذرون الرئيس من مغبة غدر قائد الأركان به أو التخلى عن الحكم لشخص يتهمونه بالضعف، محذرين من تكرار تجربة الاتحاد السوفيتى، عندما تفككت الدولة بفعل تسليم القوة الشرقية الصاعدة لرئيس غير قادر على تسيير الأمور.

وكان ولد الغزوانى قد أثار ضجة كبيرة بخطابه الذى وصف بالتصالحى والمتحرر والمتوازن، وأعلن عدد من رموز المشهد الإعلامى داخل البلد وخارجه دعمهم له دفعة واحدة.

ومن بين من دعموه وناصروه نخبة إعلامية ذات تجربة كبيرة فى وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ولديها علاقات وازنة، وبعضها مقنع من الناحية الشخصية، بحكم التجربة والثقافة والقدرة على إدارة المشترك والتعامل مع الخلاف بقدر كبير من المسؤولية والتوازن.