قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى أحمد ولد أهل داوود إن موريتانيا قطعت خطوات معتبرة للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف وذلك بفضل السياسة الرشيدة والرؤية المستنيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي وضع مقاربة أمنية رائدة أدخلت البلاد في أمن واستقرار وهدوء وسكينة.
واضاف فى اكلمة وجهها للمشاركين فى الندوة العلمية السادسة بموريتانيا إن المقاربة الفكرية كانت منفتحة على الجميع عبر مد اشرعة الحوار واقامة ندوات علمية وملتقيات فكرية تسعى الى تعميق الوعي الديني وتعزيز مفاهيم الوسطية ونشر قيم التسامح والمحبة والإخاء".
وأضاف ان استحداث يوم للوحدة الوطنية وتنظيم مسيرة لنبذ خطاب الكراهية بمشاركة رئيس الجمهورية الى جانب آلاف المواطنين وكذا اعداد ترسانة قانونية تجرم خطاب الكراهية وخطوات مهمة تسعى الى تقوية اللحمة الوطنية ودعم التماسك الاجتماعي".
وأكد على أن الأمة اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى توحيد الجهود ووحدة الكلمة ورص الصف والتماسك بين مختلف مكوناتها لمواجهة الأخطار المحدقة بها ،منبها الى ان المسؤولية في هذا المجال تقع بالدرجة الاولى على العلماء والأئمة والمفكرين وأصحاب الرأي لتنوير العقول وصقل الافهام وتوعية المجتمع بخطورة الفرقة.