أعلن المرشح لانتخابات 2019، بموريتانيا سيدي محمد ولد بوبكر تنديده بالمجازر المرتكبة في حق الفلان بجمهورية مالي، داعيا الجميع إلى التعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع إخوتهم في محنتهم هذه.
وقال ولد بوبكر في بيان صحفي، "أناشد أخي فخامة الرئيس المالي بوبكر كيتا بأن يقوم بما يلزم من تحرك سريع لمحاسبة الضالعين في هذه المجازر، وأهيب بكافة بمواطني بلده للوقوف في وجه مثل هذا التصرف".
نص البيان
تعرف جمهورية مالي الشقيقة منذ بعض الوقت أحداثا مؤسفة راح ضحيتها عشرات العزل والأبرياء.
وقد كان آخر هذه الأحداث ما تعرض له سكان قرية واغاسوغو الفلان من اعتداء قتل خلاله أكثر من 160 مواطنا، وحرقت منازلهم وأتلفت ممتلكاتهم.
إن هذا الاستهداف الذي واجهته مكونة الفلان في جمهورية مالي الشقيقة يضع الحكومة في هذا البلد أمام مسؤولية حماية هؤلاء المواطنين، فقارتنا الافريقية ومنطقتنا في الساحل لا تتحملان مزيدا من عوامل التفرقة، ودواعي الانزلاق.
وبهذه المناسبة فإنني أناشد أخي فخامة الرئيس المالي بوبكر كيتا بأن يقوم بما يلزم من تحرك سريع لمحاسبة الضالعين في هذه المجازر، وأهيب بكافة بمواطني بلده للوقوف في وجه مثل هذا التصرف.
كما أهيب بمواطني بلدي، وكل ذوي الضمائر الإنسانية الحية أينما كانوا، للتعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع إخوتنا الفلان في محنتهم هذه.
المرشح لانتخابات الرئاسة في موريتانيا سيدي محمد ولد بوبكر.
نواكشوط 26 مارس 2019