دخل اضراب عمال ازويرات شهره الثاني علي التوالي، وسط تجاهل تام من نواب المقاطعة وعمدة البلدية لمطالب الآلاف من العمال المضربين، والأسر المساندة للحراك الجاري، في أسوء موقف يتخذه منتخب من أزمة تعيشها قاعدته الانتخابية بشكل كامل.
ويري السكان أن اضراب العمال في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا تجاوز الخلاف بين الشركة والعمال، إلي عملية تجويع شاملة يقودها المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه ضد سكان المناطق الشمالية بشكل كامل.
وينحاز نواب الأغلبية في الغالب إلي مواقف السلط الحاكمة، وينشط بعضهم تارة لاجهاض أي حراك يزعج السلطة بكافة الوسائل، رغم أن نواب ازويرات وعمدة البلدية اختاروا الحياد الأقل بين القيادة الحليفة، والقاعدة الداعمة.