قال الوزير الأول السابق سيدى محمد ولد بوبكر إن الشعب سيرفض التزوير، ولن يقبل بسياسة الأمر الواقع، وإن المعارضة تخطط لمشاركة فاعلة، وستفرض التغيير بسلمية وهدوء، ورهانها الأول على الوعي المتزايد والرغبة الكبيرة فى حصول تغيير يخدم العملية السياسية ويجنب البلاد ما آلت إليه الأمور فى بلدان أخرى، بفعل التزوير والظلم وسوء التسيير.
وقال ولد بوبكر للصحفيين اليوم الأربعاء 10 ابريل 2019 إنه لايعتقد أن هنالك شخص واحد يؤمن بمصلحة البلد ولديه رغبة فى التزوير أو يخطط له، لأن نتائج التزوير مضرة بالعملية الديمقراطية والسلم الأهلى، والشعب حريص على فرض التغيير ، وحريص على أن تمر العملية بهدوء واحترام وشفافية.
وتحدث ولد بوبكر عن تعبئة كبيرة تقوم بها المعارضة فى الداخل دون استعراض فى وسائل الإعلام أو إستغلال لهيبة الدولة أو جلب الفاعلين من العاصمة نواكشوط من أجل استقبال المرشحين.
وكان ولد بوبكر يتحدث مع ثلاثة من ابرز المرشحين المحتملين فى الانتخابات القادمة، هم : بيرام ولد الداه ولد أعبيدى، وكان حاميدو بابا، ومحمد ولد مولود.