كشفت الشبكات العاملة في تزوير القطع الأرضية بنواكشوط ضعف الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مواجهة القوي النافذة في حكمه، وعجزه عن وضع حد لشبكات الجريمة المسيطرة علي أبرز القطاعات الوزارية بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأجهزة الأمنية تقف للمرة الثالثة عاجزة عن ضبط أبرز شبكات التزوير النشطة في مجال المتاجرة بالقطع الأرضية بنواكشوط، رغم وجود تجاوزات كبيرة في الملف الذي كانت الإسكان ووالي نواكشوط مكلفون به، وإن أبرز المسؤولين فيها باتوا معروفين لدي الدوائر الأمنية، لكن اتخاذ قرار نهائي بشأنهم يعود للرئيس وحده بشأن مركزة الأمور المعمول بها في موريتانيا.
وتقول بعض المعطيات إن الشبكة الأكبر تورطت في هدر خمسة آلاف قطعة تجارية بنواكشوط، وإنها قامت بتزوير وثائق رسمية وعقود بيع وهمية لبعض القطع الأرضية.
وتشكل مافيا القطع الأرضية بنواكشوط أكبر خطر يتهدد السلم الأهلي بالعاصمة، كما أنها باتت محل تقويض جدي لأسس الدولة من خلال التلاعب بالقطع الأرضية المملوكة لها أو المملوكة لبعض المواطنين.