قال الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الإسلامية د/ محمد ولد سيد أحمد فال (بياتى) إن الذين ثاروا ضد المساندة العلنية للمرشح محمد ولد الغزوانى من طرف رئيس الجمهورية ، يتجاهلون أبسط أبجديات الديمقراطية، وعذرهم فى ذلك، أنهم لم يعيشوا تجربة ديمقراطية بحجم النحول الحاصل، وغير مستعدين للإستفادة من التجارب الديمقراطية فى العالم الحر.
وأضاف فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة (برنامج المشهد) ، فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ثلاث سنوات فقط كان الرئيس المنتهية ولايته، وغير القادر على الترشح بفعل قيود الدستور بارك أوباما يجوب الولايات المتحدة دعما لزميلته " هيلارى أكلينتون" من أجل استمرار الديمقراطيين فى سدة الحكم. هل أعترض منافسوها؟ هل أنتقد العالم الحر تدخل الرئيس لصالح مرشح حزبه؟ هل تحفظت القوى السياسية على الخطوة؟ وهل تنكرت "هلارى أكلينتون" لما حققه " باراك أوباما " للمجتمع الأمريكى من أجل إقناع الناخب بأنها مستقلة فى قراراتها؟ .
طبعا لا.
الجميع تحت تأثير صدمة التجربة الأولى، هذه ببساطة أول مرة يجلس رئيس عربى فى مقتبل عمره، بكامل قواه العقلية ودون ضغوط ليدعم مرشحا آخر يعتقد أنه أفضل من فى الساحة لتسيير بلده، مقتنعا بمغادرة الحكم إلى منزله أو حياته الخاصة أو معاقل حزبه ، وقد أسس لمنظومة سياسية قابلة للإستمرار.