لماذا لايتم افتتاح فرع لأمن الطرق بالشرق الموريتانى؟

أقر الرئيس محمد ولد عبد العزيز عشية وصوله إلى السلطة بموريتانيا 2009 تأسيس جهاز جديد للأمن، من أجل ضبط حركة السير داخل البلد ، وتأمين الطرق كافة ، وإعادة إلزام السكان باحترام القانون.


 

غير أن الجهاز الذى أسسه وأداره لفترة طويلة أبرز مساعدى الرئيس الفريق مسغارو ولد سيدى، لم يتمكن لحد الآن من تجاوز النقطة الواقعة شرق "تنويش" بالعاصمة نواكشوط، رغم الضغط المتصاعد على حركة السير فى المدن الداخلية، وحاجة المناطق الشرقية إلى تكريس ثقافة الدولة وإلزام قاطنيها باحترام القانون.

 

ورغم أن الجهاز أكتتب عدة دفعات خلال الفترة الأخيرة، لكن خططه لم تتضمن لحد الآن افتتاح أي فرع للجهاز فى الولاية الأولى (الحوض الشرقى) ، ومن المستبعد أن يتم افتتاح فرع له فى الولاية الثانية (الحوض الغربى) ، بحكم العقدة التى صاحبت بعض الممسكين بتسييره من ارتباط اسم الجهاز بأحد أبناء المنطقة، رغم مغادرته لمكان عمله وتوليه قيادة أقدم جهاز للأنن بموريتانيا (الحرس).

 

وخلال احتفالات عيد الاستقلال بالنعمة ثبل أشهر تداوالت يعض المصادر معلومات أولية تتحدث عن قرب افتتاح فرع للتجمع العام لأمن الطرق بالمنطقة، بعد تركيب أجهزة لضبط حركة السير بالمدينة الواقعة فى أقصى الشرق الموريتانى، لكن قادة الجهاز وأفراده غادروا المنازل التى كانوا يستغلونها قرب قيادة الجيش بمجرد انتهاء العرض العسكرى الذى شاركوا فيه.