تجاهلت وسائل الاعلام العمومية كافة وفاة أبرز أطر الإدارة بموريتانيا، الوزير الراحل لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء الموقف المستهجن من قبل الآلاف من مستمعيها ومشاهديها.
ولم تتناول مجمل وسائل الاعلام المملوكة للدولة مرض الرجل أو وفاته المفاجئة أو الصلاة عليه، رغم أنه تولي مناصب عديد في هرم الدولة الموريتانية كان آخرها منصب مدير المدرسة الوطنية للإدارة، حيث اشرف علي أكثر مشاريع الرئيس محمد ولد عبد العزيز نجاعة، وهو تخريج ألف و200 كادر من الإدارة والقضاء والاعلام والمالية والخارجية في مأمورية الرئيس الأولي، وسط حالة من الارتياح تعم مجمل الدفعات التي تكونت علي يديه، وتسيير معقلن منع المشروع من أي ارتكاس أو ارتباك أو تسييس ممجوج.