شن عدد من النواب هجوما عنيفا علي السياسة المتبعة داخل مركز تأهيل القصر التابع لوزارة العدل الموريتانية، محذرين من انتشار الجريمة داخله، وتحويله الي وكر لتخريج عتاة المجرمين بدل إصلاح القصر الجانحين.
وقال النائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي المعلومة بنت بلال إن المحاباة حولته من مؤسسة إصلاحية الي ميدان للقتل والسرقة بفعل الزج ببالغين فيه،مذكرة بقيام أحد اللصوص بقتل طفل صغير داخله قبل شهور قليلة في قضية فساد واضحة ومكشوفة للجميع.
وقالت إن اللص تم التحايل علي لحيته الكبيرة، والزج به في المكان علي أساس أنه قاصر بعلم المدير، وكانت النتيجة عملية قتل بشعة لأحد الأطفال فيه.
كما تحدث بعض نواب تواصل وخصوصا النائب عن مدينة كيفه أمادي ولد سيد المختار عن تدهور المركز، وانتشار الجريمة فيه، مطالبا باعادة النظر في الوضعية الحالية، وهو نفس النهج الذي سار عليه بعض نواب حزب الوئام المعارض الذين طالبوا الوزير باعادة ضبط المركز وتوجيهه.
وكان المركز قد تعرض لعملية حرق خطيرة بعد ثورة الصغار الجياع المطالبين بتوفير لقمة العيش داخل المركز في فضيحة تم التستر عليها من قبل الحكومة.