هل قرر أبرز كتاب التيار الإسلامى مغادرة مرابعه؟

بعد أسابيع من الجدل الدائر بسبب مواقفه الجريئة من قرارات حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية الداعمة للمرشح سيدى محم ولد بوبكر، والرافضة لفكرته القائمة على دعم المرشح ولد الغزوانى، ألمح الكاتب الإسلامى البارز محمد عبد الله ولد أحبيب إلى الخروج نهائيا من فضاء الساحة الإسلامية بعد عقدين من التعايش مع رفافه السابقين.
وكتب محمد عبد الله ولد أحبيب تدوبنة قال فيها :" غادرت نواكشوط صباح اليوم، وفيها أحباب لا تسمح النفس بفراقهم.. وفي الفراق المادي للأماكن جيشان شوق، وحنين..
ولكن فراق المواقع معنويا أصعب، وجواذبها أقوى".

وتابع قائلا " عشرون سنة فيها أفراح وأتراح ومعارف وصداقات.. تعلمت منها ألا أجامل في القناعات، ولا أساير فيما لا أرى.. عشرون سنة حررتني من التبعية، والتقليد، وشكلت شخصيتي.".

ثم ختم تغريدته بالقول "نلتقي على خير".