بعد ظهوره مع ولد أبريد الليل وصحبه.. ولد البشير يعتذر

تشرفت منذ يومين بحضور اجتماع ضم أحد المرشحين المحترمين مع قامات وطنية كبيرة...
و في اليوم اللاحق، لاحظت انتشار صور منه عبر وسائل الإعلام و هي محملة بمضمون سياسي لا علاقة لي به ...

لذا إسمحوا لي بهذا التوضيح القصير :

السياسة من عادتها، أنها لا تفتأ تجمع وتفرق... تبني وتفكك. ولأنها مصالح ذاتية مرتبطة بالبعد السيكولوجي للعلاقات الإجتماعية الراقية التي تميز بها الإنسان عن غيره من مخلوقات الله، فإنها تضرب في بعض الأحيان بعنف على وترها مؤثرة على صرح العلاقات الأخوية و أواصر الزمالة والرفقة الحسنة...
ولأنها كذالك، ملتبسة و متبلدة الأحاسيس ومتصحرة أخلاقيا ...فلا تزال بي بقية من حس التمرد والمشاكسة على قوانينها...
فقد جمعتني مصادفة من مصادفاتها التي تترى عن قصد أو عرضا بنفر من طينة نبيلة على رأسهم طود شامخ هو الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل...و قد تحاملت على كل موانع الإنتماء الحزبي وإكراهات القناعة السياسية لحاجة في نفسي وإرضاء لضميري وحس المديونية والإمتنان لرفقة طيبة شرفتني سنوات عديدة،
فكنت بجواره في ذلك الإجتماع مباركا لسعيه ومتمنيا له التوفيق والنجاح... ليس إلا !
عدى ذلك لست في وارد التبرير والتفسير لهذا الفعل السياسي كونه لا يخرج عن سياق اللياقة الأخلاقية اللتي تفتقر إليها ساحتنا السياسية في تعاطياتها فيما يبدو.
و طبعا لا يعني حضوري ذلك الإجتماع انتمائي لتلك المجموعة السياسية رغم احترامي لها...
وعليه وجب التنبيه
واشكركم

سيد أحمد ولد البشير