قالت مصادر سياسية مأذونة بائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكم بموريتانيا إن تكاليف زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالكامل تم تحملها من طرف الحكومة، عبر الجهات الإدارية المعنية، باعتبارها ضمن المهام العادية للرئيس، والمشمول بالأعراف القوانين الحاكمة للبلد.
أما اللافتات والصور والملصقات وكل أشكال الدعاية الحزبية، فقد تحملها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، باعتباره الجهة السياسية الأكثر انتشارا والحزب الأكبر داخل الأغلبية الداعمة للرئيس.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن أطر المناطق الشرقية لم يكلفوا من قبل الحزب الحاكم أو الحكومة الحالية بدفع أوقية واحدة، أو تحمل أي نفقة تتعلق بالرئيس أو الوفود المرافقة له، أو جلب أي مواطن للمدن الكبيرة، ولكن من الطبيعى جدا أن تنظم الجماهير استقبالات شعبية للرئيس في النقاط التي يحل بها ضيفا، في رحلته الحالية المخصصة للإطلاع علي واقع الناس وتدشين بعض مشاريع التنمية و تفقد أخري كانت قائمة من أجل متابعة أعمال الحكومة وبرامج التنمية في مستهل مأموريته الثانية.
زهرة شنقيط