قال وزير الخارجية السابق والقيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية المعارض محمد فال ولد بلال إن الظلم والتهميش الذي يتعرض له عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (أسنيم) وسد الأبواب أمام حراكهم هي أمور لا تشجع على الحوار مع النظام الحالي.
وقال ولد بلال في حديث بقناة الوطنية إنه كان الأولى بالحكومة أن تستمع لمطالب العمال، وأن تستجيب لها، معتبرا أن مطالب العمال كان يجب أن تدفع لهم من أموال الشركة الطائلة التي تم توجيهها لمشاريع مثل مطار نواكشوط الدولي وغيره.
واستغرب ولد بلال لغة التهديد والوعيد التي خاطب بها الوزير عمال الشركة خلال زيارته الأخير لهم، مشيرا إلى أن منتدى المعارضة يندد بالممقاربة المتخذة من قبل الحوكمة ضد عكال (أسنيم) ويطالب بحل أزمتهم ومنح حقوقهم كاملة غير منقوصة.