دخل عدد من أقارب الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى سلسلة اجتماعات تحضيرية لإطلاق أكبر حملة موازية لدعم المرشح محمد ولد الغزوانى فى انتخابات يونيو، والظهور بمظهر الحليف القوى للرجل فى صراعه مع القوى السياسية المعارضة بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن بعض رجال الأعمال المقربين من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شرعوا فى ترتيب أوراقهم من أجل إطلاق حملة موازية دعما لولد الغزوانى فى خمس مناطق أساسية من الوطن، مع نهاية شهر رمضان المبارك، وإلى غاية فرز النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وحددت المجموعة مناطق حيوية كسيلبابى، وكوركل، ولعصابه، والحوضين، من أجل تمركز وفودها قبل الحملة، والعمل مع اللجان المحلية والوجهاء من أجل ترتيب أوراق العملية التحضيرية للإنتخابات الرئاسية، مع مشاركة فاعلة فى مقاطعتين على الأقل من العاصمة نواكشوط / توجنين – الميناء/.
ومن أبرز المنخرطين فى الحراك الجديد رئيس فريق الأغلبية بالبرلمان محمد يحي ولد الخرشى، ومحمد عبد الله ولد المامى، وسيدى محمد ولد غده ، وعليون ولد الدولة.