حذرت منظمة العدل والتنمية من هجمات وشيكة لتنظيم القاعدة بدول الساحل تستهدف موريتانيا والمنشات الحكومية الموريتانية ومقرات الامم المتحدة والبعثات الدبلوماسية.
وقالت المنظمة الي تعتبر إحدى المنظمات المتخصصة فى دراسات الارهاب الدولى فى تقرير حول دول الساحل الافريقى إن استهداف القاعدة لهذه الدول يأتي فى اطار خطط التنظيم لإعلان امارة الساحل الافريقى الاسلامية على غرار "بوكو حرام" النيجيرية بعد الهجمات الاخيرة للقاعدة بمالى.
وقال المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان القاعدة بالمغرب الاسلامى تخطط للسيطرة على موريتانيا والمناطق الحدودية بين مالى وموريتانيا لإعلان الخلافة الاسلامية انطلاقا من موريتانيا.
وأشارت المنظمة ان تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامى وتنظيم التوحيد والجهاد بغرب افريقيا يستغل الفقر داخل دول الساحل الافريقى لتجنيد مقاتلين الى صفوفه داخل موريتانيا ومالى والنيجر فى ظل وجود قواعد للتنظيم داخل الجزائر وشمال افريقيا والمغرب وتشاد اضافة الى خطط لضم القبائل الموريتانية والإفريقية لصفوف القاعدة.
كما حذرت المنظمة من تسلل عناصر القاعدة من الدول الافريقية كتشاد والنيجر ومالى الى الاراضى الموريتانية لتنفيذ هجمات ارهابية.