تعيش الأحياء الشعبية فى منطقة اعوينات أزبل بالحوض الشرقى على وقع أزمة عطش خانقة، وسط اتهامات للجهات المكلفة بتسيير المياه بالتلاعب بأسعاره من أجل التربح من السكان على أبواب الشهر الكريم.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أسعار المياه بلغت 100 أوقية جديدة لبرميل المياه، وإن أصحاب العربات وبعض الباعة قرروا فى اجتماعهم الأخير بالبلدية رفع السعر من 50 أوقية جديدة إلى 100 أوقية جديدة، وتغريم كل من يخالف إجماع الباعة.
وشكل استثمار بعض الأطراف المحلية فى بيع المياه ضغطا على قدرة الشركة على توفير المياه لكل الأحياء.
ولم تتدخل الإدارة لحد الآن لوضع حد لأزمة التلاعب بالمياه أو توفير الماء الشروب للأحياء المتضررة، وسط غضب متصاعد داخل مجمع الأحياء الشعبية بالمركز، واتهام للحكومة بالتقصير والفشل وسوء التعامل مع المواطنين.