خصص تلفزيون "فرانس 24" حلقة حوارية من برنامجه الشهير (وجها لوجه) لملف اضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا، وتأثيراته المحتملة علي الاقتصاد الوطني، وأبرز ملامح الخلاف بين الشغيلة والشريكة.
الحوار الذي أداره الصحفي حكيم بلطفيه، استعرض وجهات النظر المختلفة من خلال استضافة "أمين سيدي محمد" المقرب من الحزب الحاكم بموريتانيا، وملاي اشرف وهو باحث موريتاني متخصص في العلوم السياسية ومقيم بباريس.
ويقول الباحث الموريتاني مولاي اشرف إن اضراب الشركة الحالي هو الأكثر أهمية منذ أزمة 1969، ويشارك فيه أكبر حشد من العمال في تاريخ الشركة بالكامل.
أما الباحث أمين سيدي محمد" فقد قال إن الشركة تراجعت عن التزاماتها السابقة بفعل الظروف التي تمر بها أسواق الحديد عالميا، وبالتالي لم يعد من الممكن أن تنفذ ما التزمت به الشركة للعاملين فيها.
واعطي نسبة مغايرة لما هو معلن من قبل الشغيلة قائلا إن عدد المضربين هو 50% من عمال الشركة، أما الباحث مولاي اشرف فقد استعرض أرباح الشركة قائلا إنها تهربت من تنفيذ التزاماتها رغم أن أرباحها بلغت 70 مليار أوقية.
لمتابعة الحلقة يمكن الرجوع للفديو.