قرر الشيخ السابق لمدينة كيفه عمر الفتح دعم المرشح محمد ولد الغزوانى، ليكون بذلك أول ناشط محلى ينتمى للحزب يعلن مغادرة صفوفه ، ودعم ابن الولاية الطامح لكرسى الرئاسة بدعم من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقوى فاعلة فى الأغلبية والمعارضة بموريتانيا.
ويعتبر عمر الفتح من أبرز الشيوخ المناوئين للتعديلات الدستورية، وهو ناشط فى الحزب المعارض سابقا، وأحد رموز الصف الأول الذين أزيحوا من واجهة الحزب خلال المؤتمر الأخير.
وكان عمر الفتح قد تولى منصب نائب مقاطعة كيفه لأكثر من ثمان سنين، وظل إلى جانب رفاقه فى مجلس الشيوخ مناهضا لما يسميه حكم الجيش، وهمينة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على القرار السياسى بموريتانيا.
وتراجع حضور عمر الفتح فى الحزب خلال السنوات الأخيرة، وتعمق الجرح بعد المؤتمر الأخير.