التهمت السنة اللهب سيارة موظف حكومي بسيط بنواكشوط اليوم الأربعاء 11 مارس 2015، بينما كان يأوي الي مكتبه بالعاصمة في حدود الثامنة وعشرون دقيقة بتوقيت اغرينتش.
الموظف الذي يعمل بنواكشوط الجنوبية قام بركن سيارته الصغيرة أمام محل العمل، ودخل إلي القاعة لتبادل التحية مع رفاقه، قبل أن تشتعل ألسنة اللهب داخل سياراته بشكل أصابه بالدهشة والحيرة.
وقف الجميع يتفرج علي ألسنة اللهب وهي تتصاعد، وأصوات الزجاج وكأنها قنابل صوتية في المكان، بينما حاول بعض العاملين في "بورص" السيارات انقاذ الوضع من خلال سحب سياراتهم المركونة في المكان ذاته.
كانت أصوات السيارات التابعة للحماية المدنية تسمع من مقرها العام بنواكشوط الغربية، وقد اتجهت صوب المكان لاحتواء الموقف، لكن ألسنة اللهب كانت أسرعة من حركة السيارة بكرفور مدريد، حيث تختنق الحياة صباحا، وكانت الحسرة والتأسف سلاح الحاضرين، وهم يرون سيارة الرجل تذبل أمام أعين الواقفين دون حراك أو قدرة علي توفير أدني متطلبات التأمين.
وصل رجال الحماية المدنية، وتولوا وضع حد للأزمة، ومنع انتشار النيران،لكن سيارة الرجل تحولت بعد انكشاف الدخان إلي أطلال بالية.