كتلة التغيير الجاد: تركنا الحرية لأعضائنا لدعم ومساندة من يرونه مناسبا

قالت كتلة التغيير الجاد التي يقودها النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود إنها قررت ترك الخيارات حرة لجميع أعضائها وداعميها، لدعم ومساندة من يرونه مناسبا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها شهر يونيو القادم".

وقالت الكتلة في إيجاز صحفي أ{سلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط، إنها تتمنى للجميع التوفيق لما يخدم الشعب الموريتاني، ومؤكدة دعوة الجميع إلى توفير ظروف مناسبة لانتخابات شفافة وذات مصداقية".

إيجاز صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أسابيع عديدة من متابعة الساحة السياسية، وبعد الاطلاع على بيانات وتصريحات وإعلان ترشح جميع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وبعد لقاءات مباشرة مع أغلب المرشحين والنقاش المباشر معهم حول برامجهم ومواقفهم من أهم القضايا الكبرى وخاصة المشكل الاجتماعي وقضايا البطالة والتشغيل والفساد ومشاكل التعليم والصحة والأمن، والحريات العامة، وقضايا الشباب الساعي للتغيير والمتطلع لواقع أفضل، وغيرها من الملفات الهامة.

وبعد نقاشات داخلية مكثفة بين أعضاء الكتلة التغيير الجاد، فقد قررت الكتلة ترك الخيارات حرة لجميع أعضائها وداعميها، لدعم ومساندة من يرونه مناسبا، متمنية للجميع التوفيق لما يخدم الشعب الموريتاني، ومؤكدة دعوة الجميع إلى توفير ظروف مناسبة لانتخابات شفافة وذات مصداقية، والبعد عن كل ما من شأنه أن يدنس هذا التحول الهام الذي سيكون نجاحه جسرا إلى مستقبل أفضل للبلد إن شاء الله.

كتلة التغيير الجاد نواكشوط 08/05/2019