بالمختصر هذه قناعتي طوال السنوات الأخيرة دافعت عن هذا النظام الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز دافعت عنه من خلال البرامج التلفزيونية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي الندوات والمؤتمرات وأسست مبادرة النهضة الشبابية دعما له كما نظمت استقبالات حاشدة لرئيس الجمهورية خلال زياراته للحوض الغربي كذلك زيارته لبعض أحياء العاصمة نواكشوط كما استطعت أن أنتزع وحدات قاعدية من بين الأحلاف السياسية المتصارعة في الولاية وفي تلك الظروف الصعبة وبطبيعتي الحال كل حلف اتصل بي من أجل دعمه فاخترت في النهاية دعم أحدهم .
تعرضت للكثير من النقد.....بشتى أنواعه لم أتلقى خلال هذه الفترة أي تثمين من أي نوع ومع أنني لم أقابل رئيس الجمهورية شخصيا إلى حد الآن رغم محاولاتي أن أحظى بمقابلته إلا أنني مقتنع به وبحبه لهذا الوطن الغالي وهذا ما تجلى في كل ما قام به من إنجازات عملاقة بها وضع موريتانيا على الطريق الصحيح بعد أن عاشت عقودا في نفق مظلم وختامه مسك ها هو يقدم للشعب الموريتاني اعظم انجاز ألا وهو التناوب السلمي على السلطة واحترام الدستور بالمختصر_هذه_قناعنتي
من صفحة أبي محمد عالي رئيس اللجنة السياسية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية