تعيش مقاطعة باسكنو على وقع غضب من متصاعد مما آل إليه واقع المقاطعة فى ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وسط مخاوف من أن تكون نظرة المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ ولد الغزوانى والمحيطين به استمرار لنفس الرؤية.
ويتناول سكان المنطقة الأمر بقدر كبير من الامتعاض، حيث ظلت باسكنو ، بسكانها الذين تجاوزا 40 ألف ناخب خارج أولويات الرئيس، لتكون أرفع مقاطعة تمثبلا فى المؤسسة العسكرية، وأقلها حظوة فى المناصب السياسية والتنفيذية خلال العشرية الأخيرة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن آخر شخص تولى منصب مدير فى المقاطعة كان الشيخ ولد القله، قبل أن يقال من منصبه بدعوى الخلاف بينه وبين المدير العام لشركة المياه، أحد أبناء منطقة نواذيبو المقربين من دوائر صنع القرار.
وقد أعيد إليه الإعتبار بشكل جزئى بعيد تعيينه فى منصب مدير حملة إبان التعديلات الدستورية، كما تم تعيينه مدير حملة خلال الانتخابات الرئاسية 2014.
كما أقيل سيدى ولد لكرامه من منصبه فى ميناء نواذيبو، ليكون آخر موظف محسوب على النائب محمد محمود ولد حننا داخل دوائر صنع القرار بموريتانيا.
بيد أن معسكر السلطة الحاكم قرر وضع حد لأي وجود للمقاطعة وأبنائها فى دوائر صنع القرار، أو الحضور السياسى، عبر إبعاد المنتمين إليها من مجمل لجان الحملة وملحقاتها لحد الساعة.