طيلة أشهر من اللقاءات و النقاشات بين مجموعة من نخبة هذا الوطن فى الداخل والخارج ،انصبت كلها حول واقع البلد ، و ماتحقق حتى الآن على درب مسيرة البناء، و مانتوق له كموريتانيين ،جاء هذا المشروع ليعبر عن رغبة هذه الكوادر و النخب، فى المساهمة و أعمال الفعل ، فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن ،و ليتيح إطارا منظما ، و مجددا فى مقاراباته التنموية.
ومن منطلق الخريطة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية المحلية و توقا لمناخ آمن تتساوى وتتكافؤ فيه الفرص لينعكس بالرخاء على حياة المواطن اليومية أماناً واستقراراً ونماءْ ، تشكلت هذه المجموعة الإئتلافية لتعطي وفقا لتطلعات المرحلة.......وتكملْ وتسدّ وتساهم في العمل بناءً وترميماً.....
يرتكز هذا المشروع على على المبادئ التالية:
- السهر على مصالح الوطن الكبرى، و تحصينه ، داخليا و خارجيا ، و خلق مواطنة حقيقية.
- الوحدة الوطنية، ذات الهوية الواحدة، العربية-الافريقية ، المتعايشة فى كنف الدين الاسلامي الحنيف.
- تنمية و ترسيخ مفهوم الواجبات و الحقوق
- تعزيز مفهوم المساوات بين المواطنين و قبول الاخر رغم الاختلاف
- تكريس استقلالية العدالة و مجانية الولوج اليها.
و يرمي المشروع جملة من الاهداف من بينها:
-المشاركة الفاعلة فى عملية التنمية الوطنية من جهة، و فى بناء المؤسسات الوطنية فى حضن الوطن الواحد .
-المساهمة فى بناء المنظومة الديمقراطية، كفكر ، و ممارسة يومية، و كوسيلة للرفاه و ادارة الشأن العام .
-القضاء النهائي على مخلفات الارث الانساني
-تعزيز المنظومة الوطنية لمعالجة مخلفات الرق.
مواكبة التحولات الوطنية، و الحراك الوطني الحالي من خلال تبني احد البرامج المقدمة و الذي يتقاطع مع رؤية و مبادئ مشروع “ موريتانيا وطني”
-تقديم اوراق متخصصة تمس مجالات معينة، تهم حياة المواطن، مع إقتراحات عملية، يمكن ان يتم تبنيها ، للتطبيق ، و وضعها ضمن البرامج المعروضة.
و نحن اذ نعلن من خلال هذا البيان ، للرأي العام الوطني ، عن ميلاد هذا المشروع، و البدء بنشاطاته، لنفتح أذرعنا ، لجميع الموريتانيين فى الداخل و الخارج، للالتحاق به، و العمل يدا في يد من أجل موريتانيا الرفاه، موريتانيا الازدهار، موريتانيا المساواة، فى كنف الوطن الواحد .
نواكشوط في 22 مايو
الدكتور حميده مادى