أعلنت مبادرة تجمع شباب قرى بلدية بوطلحاية ليل الثلاثاء دعمها لمرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر، مؤكدين أن قرارهم يأتي اقتناعا بتجربة وتاريخ الرجل النظيف.
وقال رئيس المنسقية الشبابية في بلدية بوطلحاية السيد سيدن ولد أعل ولد المصطف، إن ترشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر يفتح آفاقا جديدة لموريتانيا ينعم فيها المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة.
وأضاف المتحدث "حق لنا أن نفخر بابننا البار النزيه"، مشيرا إلى أن شباب 23 قرية في بلدية بوطلحاية التابعة لمقاطعة اركيز يعلنون دعمهم للبرنامج الجاد والطموح لبناء موريتانيا.
وشدد نائب رئيس المنسقية السيد عزيز ولد باب على أهمية اللحظة التي تمر بها موريتانيا، معتبرا أنها فرصة تاريخية لإحداث التغيير، وأن ترشح الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر سيفتح آفاقا جديدة لموريتانيا موحدة، مؤكدا التزام الجماعة بتحقيق النصر في اقتراع الـ 22 من يونيو المقبل لصالح التغيير المدني.
وأعتبر الأمين العام للمنسقية السيد سيدين ولد داداه أن موريتانيا تمر بمرحلة تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل تغيير بناء يعيد للمواطن الموريتاني كرامته وتتحسن أوضاعه في بلد آمن ومستقر.
وقالت رئيسة النساء في المنسقية السيدة فريدة بنت البالي إن المرأة في بلدية بوطلحاية تعي الوضعية التي تعيشها موريتانيا، وما آلت إليه الأوضاع خلال العشرية الماضية، مؤكدة وقوف نساء بلدية بوطلحاية بشكل خاص ونساء اركيز بشكل عام إلى جانب مرشح التغيير المدني من أجل أن تجد المرأة مكانتها المناسبة في المجتمع، مشيرة إلى أن المرأة هي نصف المجتمع وصانعة التغيير من أجل موريتانيا متطورة ومزدهرة.
من جهة أخرى وفي كلمة جوابية قال المرشح سيدي محمد ولد بوبكر الحضور على الاستقبال الذي خصص له، مهنئا شباب المبادرة على البذل والعطاء، قائلا إنهم يعطون درسا في الوطنية لأنهم لم يخضعوا لأساليب الترغيب والترهيب، ويعطون المثل للشباب الموريتاني في التضحية والشجاعة.
وقال الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إن الشباب لم يعد مستعدا للتخلي عن قناعاته، وأنه بات في طليعة المدافعين عن خياراتهم، مضيفا أنه ترشح للرئاسيات من أجل أن يضع حدا للوضع المتردي الذي تعيشه بلادنا.
وأوضح المرشح أن الشباب اليوم يوجد في مقدمة الشعب للمطالبة بإحداث التغيير، مؤكدا أن جميع الموريتانيين يرددون بصوت عالّ كفى، مضيفا يجب أن نعمل على إيجاد حل لمشاكلنا، مشاكل الصحة والتعليم والبطالة التي يعاني منها الشباب أكثر من غيره.
والتزم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر أمام الحضور بالنضال حتى يتحقق التغيير المدني الهادئ الذي يحافظ على استقرار البلد ووحدتها، قائلا لكنه التغيير الحازم في نفس الوقت المصر على أن تتحول موريتانيا من الوضع الذي تعيشه اليوم إلى موريتانيا متقدمة ومزدهرة