يتجه أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية إلى الإعلان بشكل مشترك عن انهيار الثقة بالكامل فى إجراءات اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا، بعدما باتت الأحزاب المشكلة لها بالكامل الى جانب المرشح محمد ولد الغزوانى قبل افتتاح الحملة المحضرة للانتخابات الرئاسية.
ويقول المرشحون للانتخابات الرئاسية الأربعة (سيدى محمد لد بوبكر وبيرام ولد الداه ومحمد ولد مولود وكان حاميدو باب) إن كافة أعضاء اللجنة من معسكر الخصم، وإن الإجراءات المتخذة فى مجال بطاقات الناخبين وغيرها نكسة للاستقلالية وجنوح صارخ محو التزوير التقليدى للانتخابات، ومحاولة انقلاب مكشوفة على إرادة الناخبين.
وينظر أنصار المرشحين الى تسليم صفقة بطاقات التصويت لرجل الأعمال زين العابدين بأنه تحكم مكشوف فى العملية، وتمكين طرف سياسى منافس من مقاليد العملية، بحيث يمكنه سحب ملايين الأوراق والتحكم فى تصويت الناخبين بالمناطق الحضرية والريف، عبر تدوير البطاقات.
ويشكل المؤتمر المحتمل عقده يوم الجمعة 31 مايو 2019 رسالة واضخة للرأي العام الداخلى والخارحى عن حجم المخاطر التى تتهدد العملية السياسية بموريتانيا.