اظهرت كميات المياه المالحة المسكوبة قرب خزان ترمسه بولاية الحوض الغربي وجود تلاعب كبير بحياة السكان المحليين، بعد أن شربوا المياه لخمسة أشهر دون تصفية أو تنبيه من الجهات الصحية والإدارية بشأن المخاطر الناجمة عنه.
وقال أحد الفنيين بالمحطة المزودة بالمياه للتجمع إن شرب كمية من الماء المالح بشكل منتظم يعرض الشخص لأمراض متنوعة أبرزها القلب والضغط وامكانية وقوع جلطة مفاجئة، ونقص الرؤية، وهو ماظهرت منه عدة حالات كما يقول سكان التجمع المذكور.
المصالح الإدارية وبعض رموز التجمع يحملون وزير المياه الأسبق محمد الأمين ولد آبي مسؤولية الأزمة، بحكم أن المصالح التابعة لقطاعه لم تبلغ عن خطورة المياه أو قلة الموجود منها، وإن الحكومة حاولت احتواء الأزمة بشكل مبكر من خلال جلب أجهزة لتصفية المياه، رغم أنها تتعرض في الغالب للتعطل، وهو ماتعكسه حنفيات التجمع من وقت لآخر.
زهرة شنقيط زارت المنشأة، واطلعت علي سير العمل فيها، واظهرت الصور وجود كميات كبيرة من المياه المالحة المسكوبة قرب الحنفية دون حماية، مما عرض بعض الماشية في الصيف للكثير من الأمراض، وأدي إلي نفوق البعض كما يقول السكان.
تجمع ترمسه – الحوض الغربي (زهرة شنقيط)