قال المرشح سيدي محمد ولد بوبكر إن الهدف من المؤتمر الصحفي الذي نظمه أربعة مرشحين للرئاسة هو إطلاع الرأي العام على خطورة المسار الأحادي الذي تسير به السلطات ملف الانتخابات والخروقات الكبيرة التي يقوم بها على الرغم من الدعوات المتكررة من طرف المعارضة من أجل حوار يضمن الحد الأدنى من شروط الشفافية.
و أضاف ولد بوبكر في مؤتمر صحفي مشترك مع ثلاثة من مرشحي المعارضة إنهم بقدر ما نتشبثون بالحفاظ على استقرار البلد وبقوة بالقانون والشرعية فإنهم يلفتون انتباه الرأي العام إلى خطورة الوضعية الحالية ومآلاتها، ويحملون الحكومة المسؤولية عن كل التبعات التي قد تنجر عنها.
وتعهد ولد بوبكر بالعمل وبكل الوسائل المشروعة من أجل أن نمنع عمليات التزوير الواسعة التي يبدو أن السلطات مقبلة عليها.
وأكد أن المؤشرات لا تبشر على شفافية الانتخابات القادمة ومن ذلك ما قامت به السلطات من منح صفقة سحب بطاقات التصويت إلى أحد أكبر داعمي مرشح النظام.
وأعتبر ولد بوبكر وجود لجنة لقوى المعارضة ستسهر على وضع الآليات التي ستضمن هذا الموقف الرافض للتزوير.
وشدد على أن البلد مقبل على انتخابات يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة في إحداث تناوب سلمي على السلطة بالرغم من إصرار السلطات على المضي في تسيير أحادي للمسار الانتخابي.